مراحل تطور الحياة

مراحل تطور الحياة:4
تعد مرحلة الكبار مرحلة التمتع و اكتمال الشخصية و ضعفها وانحدارها هي ربيع العمر خريفه، وهي تتطور بالفرد من رعاية الأسرة إلى الاستقلال الذاتي وكسب الرزق ، وإلى مسؤولية تكوين أسرة جديدة ورعايتها . والإشراف على توجيهها،في هده المرحلة تصطدم أحلام المراهقة بالواقع.
ولهذا مرحلة الكبر هي مرحلة الرشد والشيخوخة وهي تمتد من 21 سنة إلى ما بعد60 سنة ،حتى نهاية العمر وهي تنقسم من الناحية البيو لوجيه النفسية إلى ثلاثة مراحل جزئية نلخصها فيما يلي:
1-مرحلة الرشد المبكر:وهي تمتد من 21 سنة إلى 40 سنة.
2-مرحلة وسط العمر:وهي تمتد من 40 سنة إلى 60 سنة.
3-مرحلة الشيخوخة:وهي تمتد من60 سنة إلى نهاية العمر وتنقسم الحياة كلها من ناحية العمل والإنتاج إلى أربع مراحل رئيسية نلخصها فيما يلي:
أ / - مرحلة التكوين:تمتد هده المرحلة من بدء الحياة إلى بدء الرشد.
ب/-مرحلة ذروة الإنتاج:وهي تمثل مرحلة الرشد المبكر التي تمتد من 21 إلى 40 سنة .
ج/-مرحلة الإنتاج المتناقصة:وهي تمثل مرحلة وسط العمر التي تمتد من40 سنة إلى60 سنة.
د/-مرحلة الراحة:وهي تمثل مرحلة الإحالة إلى المعاش وهي تمتد من 60 سنة إلى نهاية العمر.
ومن العلماء من يقسم الشيخوخة نفسها إلى مرحلتين نلخصها فيما يلي :
ا/-الشيخوخة المبكرة :وهي تمتد من 60 سنة إلى 75 سنة .
ب/-الهرم :وتمتد من 75 سنة إلى نهاية العمر.
فؤاد البهي السيد ،ب .س ص229 )








في الواقع هناك العديد من الجينيان المشاركة بطريقة أو بأخرى في فعالية الشيخوخة الطبيعية .
يوجد ارتباط بين القدرة على إصلاح الحمض النووي وطول العمر المحتفل للفرد .
و قامت دراسات فرنسية بدراسة الصبغيات و قالت بأن الحمض النووي ،الصبغيات هي موضوع البحث فسلطت الضوء على أهمية كفاءة التمثيل العدائي بما في ذلك تخفيض
العملية المتصلة باء نتاج الراديكاليين كما أن تغيير خلية الهياكلperoxonitrique
وتعميم هده الأنسجة و الإفراط في معدل التمثيل الغذائي للكربوهيدرات أقل في استبدال الأنسجة
وجزء من جودتها.
تبلغ خلايا نحو 100000 مليون دولار وتنسجها بشكل مستمر بعضها خلال الأيام القليلة الماضية
و أخرى بضعت أشهر وآخرين مثل الخلايا العصبية.
ونمت معالجة الشيخوخة الطبيعية، ومن المفترض أن الإنزيمات في إصلاح الحمض النووي هو
أقل فاعلية على مدار الساعة وربما في تنظيم النواة وليس في السيتوبلازم .
الحد من الإنجاب بسبب التعب ،نسخ من الرسائل الوراثية .
الشيخوخة هي نتيجة لإخلال وظيفي شامل للهيئة غير أنه يسند الدور الرئيسي في انخفاض أو سوء أداء بعض الأجهزة،مثل الغدد الصماء والغدد الجنسية وخاصة في وسط منسق من إفراز
بالهرمونات ،والغدة النخامية وانخفاض عدد الهرمون مع التقدم في السن .
بالهرمونات الجنسية الأس تروجين (انقطاع الطمث) وهرمون تستوستيرون ،هرمون النمو عامل النوع من الأنسولين بعض التغيرات البدنية خلال الشيخوخة ،هي ذات صلة إلى الانخفاض في
استراتيجيات العلاج بالهرمونات البديلة وفي الآونة الأخيرة وبعد معرفة التفاعل بين الجهاز العصبي وجهاز المناعة قد أدى ذلك إلى أن نفترض أن التفاعل بين مختلف أمراض الشيخوخة
ولا سيما مرض الزهايمر ، ومن أن الاستجابة المناعية في تزايد حتى سن البلوغ ثم الأمتحلال بسرعة وتباطئي أكثر من 30 عاما.