حبيبتي أنت يا ملاكا اطل في ذاتي يا نجمة تلألأت في سمائي تسامرني في ليلي وتراقص عينيا المتطلعة إليها بكل ذهول ، أنت ورده نادرة الوجود بحثت عنها كثيرا فتشت عنك في الغابات والحقول وخلف الأغصان وفي كل حديقة وزمان ومكان حتى وجدتك في جنه الروح وفي بستان قلبي تعزفين على أوتار أعذب الكلمات التي تجعلني شاردا بك في كل مكان ، ارحل بك إلى طفولة برئة والي شبابا طايشا والى شقاوة الزمن يا من جعلتِ زماني سعادة وبسمة ، يا من زرعتِ في روحي بذور الثقة والحب والوفاء يا كل الوفاء ، فلا حياة لي بدونك ولا رحيل إلا بك ، وان أرسلت كلماتي أشعارا إليك فهيا قليلا فيك وان جمعت أشعار الكون بما حمل لوجدتها لا تساوي شيا في عيونك التي تصرعني وترحل مع تباريح وجهك وكأنها اجمل من شمس الغروب التي تغازل الأرض بأشعتها التي أوشكت أن تختفي ، أن قلت احبك فكيف أقولها بلساني وكل مشاعري وأحاسيسي وكياني وأشلاء جسمي تتغنى بها ليلا نهار ولا تملك يا أشهى من كل شئ ، نسيت أن أتذوق الطعام لسنين وسنين ولا زلت أعيش لأجلك يا حياتي . ولكني احبك احبك احبك … ونار بعادك تحرقني فكيف لي أن أعيش أسير الشوق والفراق ، هل سأتحمل ، وكلماتك لا زالت ترن في أذني ، وتعزف أيقونه الحب الذي لا ينتهي مع رحيل حياتي يا حياتي
الرئيسية 