*** 22 سبتمبر 2009***
هذا تاريخ عودة روحي ... لكل عاشقة عاشق واحد ... و حبيب واحد ... إلا أنا لي حبيبان ....
حبيبي الأول :
*** خًلقت بداخله ... سكنت روحه وجسده ...
*** أكلت من أكله ... و كبرت بين وجدانه ...
*** أخذت قلبه و عقله ... و جعلت روحي روحه ...
*** ملكت مكانه ... و سرقت إحساسه ...
*** قبّلت يديه قبل جبينه ... و خديه قبل رجليه ...
*** جَلت البيت و أنا بحضنه ... سكنت به لأكون منه ....
*** أخرجني إلى الدنيا ... و كنت حلمه ...
*** جعلني أكون مثله ... و كنت مثله ...
*** حققت حلمي .... لأكون أنا حلمه ...
*** كبرت أمام عينيه ... لأكتشف أن الخيانة تاريخه ...
*** له من العشاق ثمانية قبلي ... و مالي عاشق لا قبله و لا بعده ...
*** لكنني لم أفعل شيئا ... لأني أحببت عشاقه أكثر منه ...
*** امعقول هذا ؟ حبيبي أحبه و أحبه احبائه ؟...
*** نعم هو حبيبي و أنا راضية عن خيانته ...
*** حبيبي الأول يعرف حبيبي الثاني و هو حبيب له ...
*** حبيبي الثاني أيضا عشست معه ... و كنت معه و له ...
*** حبيبي الثاني أعطيته كياني ... عشت لأحقق حلمه ...
*** ضممته عند شوقي له ... و قبّلته عند ولهي عليه ...
*** جلست في حجره صغيرة ... واستحيت لما كبرت منه ...
*** حبيبي الثاني جليس روحي ... يدق القلب منه و له ...
*** و مثل حبيبي الأول ... قبّلت يديه ... جبينه و قدميه...
*** و كان خديه مسكنا لقبلاتي ... ولروحي مسكنا روحه ...
*** كبرت أمام عينيه ... لأكتشف أن الخيانة تاريخه ...
*** أين أنا ... و هل الحبيب الأول حبيبه ..
*** الحظ عدوي ... أحباؤه ثمانية ... و انا لا حبيب لي بعده ...
*** لكنني أيضا أحبه عشاقه ... أكثر منه و اقتبست حبه ...
استغربتم لهذه الحياة التي أحياها ... كل عشاقي يعشقون بعضهم ...
استغربتم لأنني غفرت خيانة حبيبي الأول ... و غفرت لحبيبي الثاني خيانته ...
لا تستغربوا انني أحب أحباءهم و عشاقهم ... لأني واحدة منهم ...
و دعت حبيبي الأول و الثاني و كانت دموع البعد تتطاير من عيون أكبر عاشق إلى أصغرهم
دموع البعد ما العاشق الأول إلى الثامن ثم إلي ...
دموع لم تجف حتى عودتهم ... و شوق لم ينطفئ حتى عودتهم .. و احلام لا تتحقق دون دعوتهم
حبيبي الأول : أمي
حبيبي الثاني : أبي
أحباؤهم و عشاقهم : أخوتي و اخواتي
أمي ، أبي اشتقت إليكم
عودتكم لروحي هواء ، عودتكم لقلبي دواء ، عودتكم لعقلي نقاء
اشتقت إليكم