أجواء.. وطقوس قلم عاشق ..!
لايحسنها إلا قلم يملك مفاتح الأسرار!!
هناك ..
وحينما تنسدل الستارة عن الأعين ..ستبدأ الأحداث..
وستبدأ الرحلة على و بين سطور ورقة تأن ..
تتألم ..
تصرخ .. بالحرمان برغم العز الذي ترفل فيه..
ذاك السطر شهد ملحمة لم تخطر بباله يوماً ..!
شهد معركة بين السمع والبصر
وعراكاً بين شعور.. ومشاعر!
ففي إحدى ليالي ربيع المدينة المختالة
وعندما سالت الشمس بين حنايا الأفق
وغطى الليل بمعطفه كل الدنيا
وتوج القمر ذلك الليل بقليل من ضوء خافت خجول
وبينما كانت ورقة تمحو عن جسدها سطوراً قد حُفرت فيها معاني الحرمان علامات كثر
كان ذاك القلم يخشى أن يضع يده أو حتى سمعه وبصره على لغم بين سطورها فينفجر ويغدو صريعاً قبل أن يسافر معها الرحلة!