هي قطرة ندى .. هي نور في السما...هي أغلى الدنا..
هل تعلمون من هي؟؟
إنها صديقتي إنها توأم روحي..
هي من أرى في عينيها سطورا أكتب عليها أرق المشاعر وأصدقها..
كم أحبها؟؟كم أشتاق إليه؟؟
كم مرة وددت أن غلفت قلبي وقلت لها
خذي قلبي لن أبخل به عليك؟!!
كم؟؟؟؟وكم؟؟؟؟؟وكم؟؟؟؟؟
ليتها تشعر بروحها التي تغلغلت في أعماقي..
بأناملها داخل قلبي تلملم أطراف جراحي...
بأحلامي الوردية لمحبة تستمر دهرا..
ليتها تشعر كم أحبها؟!!كم أستنشق الهواء نقيا إذا رأيتها..
إنها الماسة في زمن الفقر والقحط...إنها الماسة ببريقها لمعت حياتي..
يارب.....يارب......يا رب..
أدم وجودها في حياتي ياكريم وأرزقني صدق حبها وأخوتها...اللهم إني أسألك أن تمد حبنا بحبال منك يارب العالمين..
وهذه انا أخط لك كلاماتي المتواضعة وأعترف بحبي لك أمام الملايين من الناس وأني سأشرب من كأس المر والعذاب بعد فراقك ياعزيزتي...
(مهداة اليكم والى صديقتي سلوى)
اختكم.
'''عيون ملاك'''
*****معنى الصداقة ومفهومها*****
الصداقة هي تلك العلاقة السامية التي لم يغفلها الإسلام لأنها إحدى القواعد التي يرتكز عليها من أجل ترابط المجتمع وتماسكه حتى نكون كما وصفنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال:"المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا".
والصداقة هي قدرة الإنسان في التوافق مع غيره من أفراد المجتمع من خلال تعامله التدريجي معهم فالبعض يكوّن صداقاته في المدرسة والبعض الآخر في الجامعة وآخر يكوّنها في العمل..وهي غالبا ما تبدأ بالارتياح النفسي و الروحي بين الأفراد، مما يقودهم إلى التعرف على بعضهم والتعامل في مجالات الحياة فتنتهي بصداقة حميمة لا تشوبها أي شوائب بل يسودها جو من الاطمئنان.
ولا تقتصر الصداقة على أن يقوم الفرد بالتحدث مع أصدقائه تلك الأحاديث العابرة وإنما تبلغ أشدها حين يتبادل الأطراف الأسرار ويتعاونون من أجل إيجاد الحلول المنطقية المدروسة لمشاكل بعضهم البعض.
فالصديق الحق هو من لا يكتفي بذكر حسنات صديقه وإنما هو الذي يفشي لصديقه بكافة عيوبه بطريقة مقبولة حتى يسعى ويجتهد الطرف الآخر من أجل التغلب عليها واستبدالها بخصال حميدة ترفع مقامه بين الناس.
والصديق الجيد هو الذي لا يتخلى عن أصدقائه وقت الشدائد بل يكون لهم بمثابة الساعد الأيمن، يقدم كل ما يستطيع من عون ومساعدة مادية كانت أو معنوية..فكلاهما هامتين للإنسان..
والفقير هو ليس من لا يملك المال والجاه بل هو من خسر الأصدقاء وعاش وحيدا في هذه الدنيا.وفي قول للإمام علي عليه السلام دليل على ذلك حين قال : (أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم)..فالصداقة والتعارف والميل إلى العيش ضمن مجتمع من الأفراد هي فطرة فطر عليها الإنسان وحاجة من حاجاته لا يمكن الاستغناء عنها مهما حاول ذلك إلا إذا كان مصابا بإحدى الأمراض النفسية كالعزلة...
وشكرا