فرحتي انت يا امي000
وأعظم ما اسعى اليه نيل رضاك 000
احضرتني لهذا العالم فأنت مسؤلة عني وعن سعادتي 0000
أرتمي بين احضانك فأشعر أن الكون ملك لي 000
وابتعد عنك فأرى صورتك في دربي وفي كل الوجوه التي اقابلها000
ابتسامتك شمسي ووجهك الصبوح قمري لك وبك اعيش000
اشعر انك ملاكي المرافق وانتمائي اليك مصدر فخري والهامي 000
فأنت سيدة هذا الكون وحنانك نبع الطبيعة الصافي الذي نشرب منه ولا نرتوي000
بدونك تجف الانهار وتتبخر البحور وتتصحر كل الاراضي والبلدان000
فأنت هنا وهناك 00 0
في كل القارات والمساحات على الارض وفي الفضاء000
لا أخشى الموت بوجودك 000
ولا ادرك ثقتي بنفسي إلا بحضورك 000
أنت الشجرة التي تمد جذورها في كل الارجاء 0000
ونحن الفروع والاوراق والثمار 000
لانحيا إلا عبر جذورك 000
لا شرقية ولا غربية000
لا قطبية ولا استوائية 00 0
أنت كل مسرح هذا العالم 000
وحيث ذهبنا نجد أما تعلو وترتفع حتى تصير ضياءً شاملا يبدد ظلمات الحياة 000
ويجعلنا نتذوق دفئا وحباً لا حدود لهما 000
أتصور أنه لاتوجد لغة قديمة ولا حديثة قادرة بحروفها وكلماتها أن تبلغ معنى الأ مومة 000
وتجسد صلتها الحية الخالدة بالأبناء 000
فكل الأسرار عندك 000
وكل الألغاز بوح شفتيك 000
وكل المقدسات تخضع لطاعتك وإرادتك 000
فكيف لي وأنا المتيم العاشق أ ن اصف ما أ نت فيه من عظمة ومركزية في تسيير كل شيء 000
كلنا كبار وصغار نرنو اليك 000
نتعقب خطاك000
نبحث عن أي شيء يفرحك ويسعدك لنقترب منك اكثر ولنفوز بالحب الأ كبر وبالحنان الآعمق 000
تحتلين بمنتهى اليسر كل الضمائر وكل القلوب والعقول0000
ولا يستطيع دين00 ولا نبي00
أن ينساك أو يتجاهلك فأنت شعلة لا يقدر احد على ان يطفءها أو ينقص أو يحجب شيئا من نورك 00
لك الملك ولك الشرائع ولك البقاء والخلود 0000
ولولاك لما كان هناك كون ولا بشر ولا لغات أو معاني أو0000 أو0000 أي شيء00
يا مصدرنا الأول ويا بغية منتهانا 00
لك وحدك أدين بالطاعة 000
أ نا سعيد بعبوديتي لك 00
بتبعيتي المطلقة 00
لاخوف فيها ولا شك فأنت الأبقى والأكثر تعبيراً عن نشاط هذا العالم 00
من قلبي أ رسل لك مع الطير 00
مع الغيم00
مع الشمس والقمر 00
000 حبي 000