قفوا هُناكَ بَعيداً عنيِ.

قفوا هُناكَ بَعيداً عنيِ..
فَ أني أمراءةً تتَجسد فِي ذاكَرتيِ الحَنين..
وتَشرع قَارباً صغيراً إلى بحَر الذكَريات
وَتمضيِ
فَ في بدياَتها قدماً
وفِي نهايتهاَ غَرقاً
تصطاد فِي كَل عمقً منهاَ ذكَره
تبتَسـم قَليلاً وبين وجنتيهَا دموع
ليسَ جنوناً بل فنون
أن أرسَم فِي فميِ أبتسامه وفِي عينيِ الدموع
فَ هكذا أظن أوَ قد أوهم نفسيِ قليلاً..
وبعَدها أصرح عَنها بالدموع !
..
فَ أنا يآسادتي في داخليِ تُبنا مـدينه دكَره
وفِي خارجي تُبنا الدمـوع!.